وبحسب منظمة حقوق الإنسان في عفرين وسوريا، اختطفت الدولة التركية 35 شخصاً من بينهم 4 نساء خلال شهر تموز في عفرين.

اختطاف ما لا يقل عن 143 شخصاً خلال سبعة أشهر

وبحسب المنظمة، تم اختطاف 143 شخصاً من بينهم 20 امرأة في منطقة عفرين منذ بداية عام 2023.

كما وردت في تفاصيل التقرير، معلومات عن جرائم عديدة أخرى في عفرين.

حيث شهد شهر تموز قطع أكثر من ألفي و36 شجرة زيتون ورمان وأشجار أخرى في مقاطعة عفرين.

وتم إحراق أكثر من 250 شجرة زيتون في ناحية شيراوا.

تم قطع أكثر من 16 ألف شجرة، وإحراق عشرات آلاف الهكتارات من الحقول

في الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي، تم قطع أكثر من 15 ألف و500 شجرة زيتون وجوز ولوز وفاكهة والأشجار الأخرى، وتم اقتلاع أكثر من ألف شجرة وحرق 70 ألف هكتار من حقول القمح والذرة.

يتم بناء المستعمرات والجدران

تتواصل عمليات التغيير الديمغرافي وبناء المستعمرات في عفرين.

بحسب منظمة حقوق الإنسان في عفرين وسوريا، قامت دولة الاحتلال التركية ببناء مستعمرتين إضافيين في ناحيتي شرا  وجندريسه عن طريق جمعيات الإخوان ضمن إطار عمليات التغيير الديمغرافي للمنطقة، وبنت جداراً في ناحية شيراوا لضم المناطق المحتلة إلى أراضيها وعزلها عن المناطق الأخرى.

وبحسب المنظمة أيضاً، أنهت المنظمة القطرية بناء مبنى استعماري كانت قد بدأت العمل عليه العام 2020 في قرية الكه في ناحية شرا.

كما تقوم دولة الاحتلال التركية، بدعم من التنظيمات الإخوانية الفلسطينية، ببناء مبنى استعماري جديد وسط ناحية جندريسه يسمى بـ "جمعية حجر الصدقة" التركية، لإيواء المئات من عوائل المرتزقة.

وبحسب عدة مصادر تحدثت لوكالتنا، نقلت دولة الاحتلال التركية قسراً أكثر من ألفي عائلة من مدخل قرية حمام في ناحية جندريسه إلى عفرين وأعيد توطينهم هناك.

تزداد الارتباكات الأمنية في عفرين المحتلة يوماً تلو الآخر؛ هناك معارك يومية بين المرتزقة على توزيع الإتاوات التي يفرضونها على المواطنين وممتلكات المهجرين والسيطرة على طرق التهريب.

تغيير ديمغرافي في كري سبي

تتزايد سياسات وعمليات التغيير الديمغرافي في مقاطعة كري سبي، حيث أفادت مصادر من كري سبي المحتلة، أن دولة الاحتلال التركية أرسلت قسراً 191 لاجئاً سورياً إلى كري سبي منذ مطلع شهر آب وأعادت توطينهم هناك، وكانت الدفعة الأولى تتألف من 161 شخصاً وأعيد توطينهم بتاريخ 2 آب والدفعة الثانية التي كانت تتألف من 30 لاجئاً تم تسليمهم لعصابات "الشرطة العسكرية" بتاريخ 3 آب.

ويقيم هؤلاء اللاجئون السوريون الذين أرسلتهم الدولة التركية قسراً في منازل سكان المقاطعة وقراهم ومعظمهم ينحدرون من حماه وحلب وإدلب وريف دمشق ودير الزور.

وهدف دولة الاحتلال التركية من توطين الأجانب في المناطق المحتلة؛ عفرين وكري سبي وسري كانيه، هو تغيير الديمغرافية السكانية للمنطقة، فمنذ بداية عام 2023، تم إرسال أكثر من 12 ألف عائلة من تركيا إلى المناطق المحتلة.

وأعلن مسؤولون أتراك أنهم سيعيدون توطين أكثر من مليون لاجئ سوري في مناطق جرابلس وإعزاز وعفرين وسري كانيه وكري سبي.